السبت، 6 سبتمبر 2008

فنون صناعة الحلي في مصر القديمة


طباعة أرسل لصديق
الحلي

يحظى التراث الحضاري المصري بأهمية بالغة خاصة في الأوساط الثقافية والعملية وذلك في ضوء ما يحتويه هذا التراث من ثروات فكرية وعلمية تعتبر هي الأساس في تواصل الحضارات الإنسانية لأكثر من سبعة آلاف عام ذلك الوقت الذي بدأ فيه الإنسان في تسجيل التراث .

والمتاحف هي الذاكرة الحية للتراث الحضاري بما تحتويه من مقتنيات من مختلف العصور والحقب التاريخية وتجئ الحضارة المصرية القديمة التي تمثل أكثر الحضارات ثراءا وتنوعاً عبر العصور ما قبل التاريخ إلى العصر الفرعوني والروماني والقبطي والإسلامي وحتى العصر الحديث .
وباعتبار تكنولوجيا المعلومات هي أحد الوسائل الفعالة لحفظ التراث وتسجيله فقد تم الاتفاق بين كل من وزارة الثقافة ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء لتنفيذ برنامج لتوثيق التراث المصري ضمن خطة قومية تهدف إلى تسجيل وحفظ هذا التراث ونشره .
ومن أهم مشروعات هذا البرنامج مشروع توثيق مقتنيات المتحف المصري بما يضمه من ثروات وكنوز هائلة حيث يعتبر المتحف المصري واحدا من أهم وأكبر المتاحف العالمية والذي يقصده العلماء والمفكرين والباحثين والسائحين وذلك للتنقيب عن الماضي ودراسته واستنشاق عبق التاريخ المصري القديم .
وبانتهاء التسجيل الآلي لبيانات مقتنيات المتحف المصري يكون قد تم التحول من النظام اليدوي إلى النظام الآلي للتوثيق مارا بمراحل مختلفة بدأت باستخدام الكاميرات الرقمية للتصوير التوثيقي فالمسح الضوئي ثم التسجيل على الحاسبات وتنتهي على شبكات الإنترنت وذلك من أجل توفير البيانات والمعلومات للعالم أجمع .
وتحتوي قاعدة بيانات المتحف المصري التي تم بناءها على البيانات الأساسية لكافة المحتويات التي تزيد عن 140 ألف قطعة قد أصبح للمتحف المصري الآن في كل قسم من أقسامه السبعة قاعدة بيانات إليه تسمح بأعمال البحث والاسترجاع والإضافة والجرد مما سيوفر للمتحف أوات متنوعة لتسجيل كافة تحركات كل قطعة أثرية بداخله أو عندما يتم إعارتها لجهة خارجية وقسم الحلي هو أحد الأقسام الهامة فهو يحتوي على 10355 قطعة حلي من أنواع مختلفة وتشكل الحلي الذهبية النسبة الكبرى من هذه المجموعة حيث يبلغ عددها 2786 قطعة .
و لزيادة نشر الوعي والمعرفة بالتراث الحضاري المصري يأتي إنتاج هذا الكتاب كأحد مخرجات قاعدة البيانات المصورة حيث تم اختيار مجموعة منتقاه من الحلي لتوضح مدي تقدم هذا الفن في مصر القديمة .
مقدمة :
وجدت الحلي في كل الحضارات القديمة والحديثة وكان الغرض الأساسي منها هو
1 - التزين والزخرف ويرتديها الرجال والنساء على سواء لتدل على سواء لتدل على ثراء صاحبها وتجميل وتزيين صورته هو نفسه حيث نعرف أن العناية بالجمال والتزين جاءا للإنسان في فطرته .
2 - الغرض السحري أو الديني حيث أعتقد الانسان أن بعض أنواع الحلي له قيمة سحرية تحفظة و تبعد عنة الشرور بل و توقف تأثير السحر ضدة مثل التمائم التي تعطي حاملها قوة و بركة وحسن طالع وحظا سعيدا حسب
وقد لبس الإنسان الحلي منذ عصور ما قبل التاريخ حيث عثر على خرزات أو أساور وخواتم أو دلايات ذات أشكال بسيطة مصنوعة من الحجر وملونه أو من عظم أو عاج أو حتى من الطين وذلك في مقابر العصر الحجري الحديث في الفيوم وفي (مرمة بني سلامه ) وترجع إلى الألف الخامس والرابع قبل الميلاد وفي حضارة البداري عثر على أكاليل للرأس أو أحزمة للوسط مصنوعة من الجلد وفي العمرة ظهر القيشاني واستعمل الذهب والنحاس في صناعة الحلي كما عثر على تمثال لسيدة تلبس خلخالا حول قدمها وكانت تماثيل الآلهة في المعابد تلبس الحلي أيضا وذلك أثناء عمل الطقوس ونعرف وذلك من مناظر الحلي التي كانت تنقش على جدران المعابد والمقابر والتوابيت وكان للحلي أسماء وقوائم وكان هناك تقليد لإهداء كبار الموظفين الحلي في الأعياد والمناسبات ويحدث ذلك من شرفة التجليات بالقصر الملكي أو بالمعبد كما كان هناك حلي تهدي مثل الأوسمة والنياشين لقواد الجيش وكبار الموظفين وهناك أيضا حلي توضع على الحيوانات لتزيينها وحراستها من النظرة الشريرة والحسد أو فقدها ولتباركها مثل الكلاب والقطط والبهائم والقرود .
- الغرض السحري أو الديني حيث أعتقد الإنسان أن بعض أنواع الحلي له قيمة سحرية تحفظه وتبعد عنه الشرور وتوقف تأثير السحر ضده مثل التمائم التي تعطي حاملها قوة وبركة وحسن طالع وحظا سعيدة حسب عقيدته التي يعتقدها ولذلك فان الحلي لها قوة التميمة السحرية .
وتطور لبس الحلي بعد ذلك حتى أصبحت تلبس كتميمة ودخلت فيها العناصر الزخرفية التي تظهر جمال من يرتديها واستمدت الحلي موادها وأشكالها من البيئة المصرية .
فكان هناك حلي للتزين في حياة اليومية وكتميمة للحراسة والحماية وكانت تصنع من الذهب وترصع بأحجار شبة كريمة وتزود بمشابك أو محابس أو بسلك ذهب أو خيوط رفيعة .
كما كان هناك أيضا حلي للتزين والحماية في العالم الآخر ولها أغراض سحرية لحماية من يلبسها في العالم الآخر وحماية جسده من كل الشرور وكانت تصنع من مواد غير ثمينة نوعا مثل الخشب المذهب والجص المذهب أو الحجر والقيشاني أو من العظم والعاج وحتى من الطين.
ومن الواضح أنه لم يكن من المستطاع لبس هذه الحلي في الحياة الدنيا لثقلها وسهولة كسرها ولعدم تناسبها وملاءمتها للحياة اليومية وكانت هذه الحلي توضع أو تثبت بخيط على الجثة وليس لها مشابك وفي بعض الأحيان يصعب تحديد نوع الحلي أن كان للأحياء أو كان للحياة الأخرى ولذلك فأنه يستعان بالرسوم الموجودة للحلي على توابيت عصر الدولة الوسطي حيث نجد أن ما رسم عليها كان بديلا عن الحلي الجنائزي الحقيقي والذي كان يرسم ليبقي أبدا مادام التابوت باقيا أو كان يرسم خوفا من سرقة الحلي الحقيقية أن كانت موجودة بالفعل .
أنواع الحلي ووظائفها :
القلائد العريضة ..... وكانت تصنع من صفوف متعددة من الخرز أو القيشاني ولها نهاية على شكل نصف دائرة وكانت تغطي أعلى الصدر وهناك نوع ثان يصنع من خرزات تصف في صفوف وفي مجموعات منفصلة كل مجموعة عن الأخرى ويفصلها عن بعضها البعض شرائط مختلفة الألوان ثم هناك نوع ثالث تنتهي من الجانبين بحلية على هيئة رأس الصقر بدلا من النهاية نصف الدائرية من المعدن أو القيشاني.
وكان هناك قلائد جنائزية تنقش على جدران المقابر أو على أوراق البردي وكانت التعويذة الخاصة بالقلائد تتلي بواسطة الكاهن أثناء وضع القلادة على الجثة وهنا يطلب الكاهن من إيزيس حماية المتوفى منذ يوم دفنه وهناك قلائد صنعت من ذهب رقيق مثل قلائد توت عنخ آمون التي كانت على هيئة الصقر حور أو على هيئة النسرة نخبت أو على هيئة الاثنين معا لحماية الملك كما كان هناك قلائد من الذهب قابلة للانثناء مصنوعة من قطع صغيرة منظومة في خيوط أو أسلاك من الذهب وكانت ترصع بأحجار شبة كريمة وبالزجاج الملون كما ظهرت أنواع أخري من القلائد في المقابر تانيس لملوك الأسرتين 21،22.
الصدريات ...... وهي عبارة عن حلي تلبس على الصدر مربعة أو مسطيلة الشكل أو على هيئة شبة منحرف وكانت تعلق بواسطة خيط أو خيط منظوم به خرزات ومن أهم الصدريات تلك المعروفة من عصر الدولة الوسطى حوالي (1900ق.م ) والمصنوعة من الذهب والمرصعة بأحجار شبه كريمة مثل حجر ( لاماثيست ) والعقيق البني والفلسبار واللازورد والفيروز والبللور الصخري والاوبسيديان وكانت الصدريات تزخرف برموز مقدسة وأسماء الملوك كحلي ولذلك فأنها كانت تضمن الرخاء أو الحياة أو الدوام حسب ما يدل عليه الشكل المنقوش عليها .
ومنذ عصور الدولة الحديثة بدأنا نرى صدريات تعطي للمتوفى كتمائم تزخرف بصور الحياة الأخرى إلى جانب الأرباب التي يعبدها المتوفى ويطلب حمايتها مثل ( إيزيس ) و ( أوزيريس) و (انوبيس ووب واوت ) وعمود الجد (الثبات ) وعقدة (إيزيس للسحر ) ومركب الشمس وعليها الجعران وهنا كانت وظيفة الصدرية تامين إعادة الحياة للمتوفى وتأمين مصاحبته لرب الشمس في رحلته في العالم الآخر .
الأساور والخلاخيل ..... لبست الأساور والخلاخيل لما فيها من قوة سحرية فالإسورة تحيط بالمعصم أو تلبس على الذراع لتصنع دائرة سحرية (أو تحويطه ) وكذلك الخلخال الذي يلبس عند القدم وهذه الأساور والخلاخيل معروفة في مصر منذ عصور ما قبل التاريخ وكانت تصنع من العظم وهذه الأساور والخلاخيل والخشب والجلد والشعر ثم عملت خرزات في خيوط منظومة وكانت هذه الخرزات تصنع وكانت ترصع بأحجار شبة كريمة أو بالزجاج وكانت تستعمل في الحياة اليومية كحلي للتزين أو للحماية أو توضع مع المتوفى في حجرة الدفن أو كانت تصور على الجدران أو على أسطح التوابيت أو تظهر في المناظر وقد تقلدها الشخص نفسه .
ومن أقدم الأساور التي عثر عليها في مصر في العصور التاريخية أساور عثر عليها في مقبرة (جر) في أبيدوس من عصر الأسرة الأولي .
وكانت ألوان الحلي أو مواد تطعيمها ذات معان أيضا فاللون الأزرق كان يمثل الحماية من النظرة الشريرة أو العين الحاسدة واللون الخضر يمنح الرخاء وإعادة الشباب والحياة وكان الجعران يصنع من القيشاني الخضر أو الأزرق أو من أحجار شبة كريمة وكان يرمز لرب الشمس المتجدد وأخيرا فأنه من الملاحظ أن أشكال الأرباب التي كانت تلبس كتمائم في الصدريات أو غيرها كان يطلب منها الحماية والحراسة لمن يلبس التميمة وكانت توضع على الجسد في الأماكن التي كانت معرضة للأخطار مثل الرقبة والرسغ ومفصل القدم والأصابع والوسط .
وكان من أجمل الأساور ما عثر عليه في مقابر أميرات الأسرة الثانية عشر ( خنوميت وسات حتحور وسات حتحور ايونيت ومرت وورت ونفرو بتاح ) في دهشور والاهون وهوارة وكذلك ما عثر عليه في مقابر الملكة اياح حتب من عصر الاسرة السابعة والملك زتزت عنخ آمون من عصر الأسرة الثامنة عشر وأساور الملك رمسيس الثاني وأساور بانجم الثاني والأساور التي عثر عليها في تانيس ( الأسرتين 21،22 ) .
حلي الرأس ...... بدأت حلي الرأس كأكاليل من أغصان الشجر وأعواد الزهور وكان هناك شرائط من القماش لربط الشعر حتى لا يتدلي الشعر أو الباروكة على الوجه أثناء العمل وكذلك للزينة ثم عملت بعد ذلك من معدن الذهب أ و النحاس كما صنعت باروكات وقلنسوات من شعر مستعار من جدائل الكتان او الصوف أو الشعر وزخرفت بوريدات من الذهب مطعمة بأحجار شبة كريمة أو بزجاج ملون مثل الكاليل التي لبستها نفرت زوجة رع حتب أو بنات خنو محتب أو أكاليل ملكات عصر الدولة الوسطي ( خنوميت )
حلي الأذن ..... لبس المصري القديم الأقراط منذ عصر الانتقال الثاني ( حوالي عام 1650 ق.م ) وربما كان أول من لبس الأقراط من الملوك هو تحتمس الرابع 1410 ق .م حيث ظهر ذلك من حلمة أذن موميائه المثقوبة وكانت هذه الأقراط من الذهب أو من الذهب المطعم ومن أجمل ما عثر عليه من أقراط ملكية تلك الخاصة بالملك ( توت عنخ آمون ) أو تلك التي تحلت بها الملكة ( نفرتاري ) في مناظر مقبرتها بوادي الملكات أو أقراط الملك سيتي الثاني أو مقابر تانيس لملوك الأسرتين 21 , 22 .
حلي الأصابع .... أستعملت حلي الأصابع منذ عصور ما قبل التاريخ أيضا وتطورت كبيرا في عصر الدول الحديثة ومن أجمل الأمثلة للخواتم هو ما عثر عليه في مقبرة ( توت عنخ أمون ) أو في مقابر تانيس لملوك الأسرتين 21,22
التمائم ورموزها ومعانيها ..... كانت التمائم ترتدي كحلي وبغرض الحماية وإبطال فعل الأذى والأخطار غير المتوقعة وكانت تستخدم أيضا لدفع الشر وأعمال السحر كما كانت تمد حاملها بالقوة والحظ السعيد والبركة فلذلك كانت التميمة تصنع على هيئة أشكال الأرباب أو الرموز المقدسة وكانت تعرف في اللغة المصرية باسم (وجا) التي تعني الشفاء أو ( مكت حعو ) حامية الجسد أو ( سا ) وتعني الحماية أو نختو وتعني تميمة ويمكن أن تأخذ التميمة شكل ثعبان الكوبرا لتمد الحماية لمن يحملها أو من يضعها في قطعة من الحلي.
وكانت التميمة على شكل جعران تضمن لحاملها بعثا وتساعده على تجديد شبابه وتمده بالحظ السعيد خاصة إذا كانت مصنوعة من حجر أو قيشاني أخضر أو أزرق أو بني .
وقد ذكر في قرطاس بردي موجود في متحف برلين الآن أن ورقة شجر الجمبيز تحوي أشياء نافعة ومن يملك الفضة يشفي ويمتلك الثروة ويمكن أن تمد التميمة حماية ناجحة لو قرأ عليها تعويذة ويستمر مفعولها ساريا لو كتبت التعويذة على التميمة .
ولبست التمائم أيضا لإيقاف الإصابات الجسدية أو الأخطار غير المتوقعة أو ما لا يمكن انتقائها وكانت الحيوانات تزود بتمائم ايضا لحمايتها او لزيادة خصوبتها ( مثل البقر والقطط وغيرها ) وكانت تميمة الإصبعين المصنوعة من حجر الأوبسيديان تساعد على إيقاف فعل السحر الشرير .
أما تميمة مسند الرأس (ورس ) فكان لها تعويذة خاصة من كتاب الموتى( رقم 166) والتي كانت تساعد في حفظ وصل الرأس بالجسد .
وكانت تميمة عمود الجد تزود الجسد بالدوام والقوة ( الفصل 155 من كتاب الموتى ) في حين كانت تميمة الذراعين المرتفعتين ( كا ) تضمن وجود القرين بالقرب من صاحبة ليتقبل القربان أما تميمة ساق البردي ( واج ) فكانت تزود من يحتفظ بها بالنضارة الجسدية وكانت ترمز لقوة الشباب وحيويته .
اما العين المقدسة ( وجات ) فكانت تضمن سلامة الجسد وتمده بالحماية ضد العين الشريرة والسحر ( الفصل 167 من كتاب الموتى ) .
وكان الخاتم ( شن ) يصنع دائرة سحرية ( تحويطة ) حول الأصبع لحمايته من الكسر ويمد من يلبسه بقوة في حين يقوم صولجان ( واس ) بضمان رخاء من يحمله وعقدة ايزيس ( تيت ) كانت تساعد على حل المشاكل الخاصة بالحب وتميمة ( المنيت ) والتي صنعت من الخرز أو تستعمل أحيانا كمعادل ثقل للقلائد تمد حاملها بقوة التحمل والسكينة وكانت رمزا للخصوبة والمساعدة في الولادة والرضاعة لارتباطها بالربة حتحور .
وقد ضمنت علامة ( نفر ) الشباب الأيدي والجمال أما تميمة القلب فكانت نرمز للمعرفة والقوة للمقدرة على التنفس مرة أخري .
أما علامة ( سما ) فكانت ترمز للوحدة بين أجزاء الجسد المختلفة وتمائم التيجان ( الأبيض والأحمر) كانت تمد الملك أو الموظف بالسلطة والقوة في حين ساعدت تميمة مخلب الطائر في الدفاع عن النفس .
المعادن والأحجار المستخدمة في صناعة الحلي:
النحاس ....... هو من أقدم المعادن التي استخدمت في مصر وكان يستخرج من الصحراء الشرقية وسيناء خاصة من مناطق سرابيط الخادم والمغارة .
الذهب........ وكان يستخرج من الصحراء الشرقية خاصة من وادي الحمامات (الفواخير ) الذي يربط بين قنا ومنطقة القصير على ساحل البحر الحمر كما أن الذهب كان يجلب فيما بعد من السودان وغرب آسيا .
الفضة ...... لم توجد بكميات كبيرة في مصر وكانت تستخلص من شوائب الذهب أو تجلب من بلاد غرب آسيا وكانت الفضة تعتبر أغلي من الذهب .
الالكتروم (الذهب الأبيض ).... عبارة عن خليط مكون من حوالي 75% ذهب – 22% فضة – 3%نحاس وكان يستخرج من مصر وتستورد منه كميات كبيرة من بلاد بونت ( ربما الصومال ) وهو أكثر صلابة من الذهب لذلك كان يستخدم في صناعة الحلي وتغطية قطع الأثاث الخشبية والأبواب وقمم المسلات .
خام الحديد (حديد الشهب ) .......وكان يستخدم في عمل الخرز والتمائم وقد لاحظ قدماء المصريين أن هذا المعدن يصدأ بسرعة ولذلك لم يستعملوه كثيرا .
أحجار تطعيم الحلي:
وجدت معظم الأحجار شبه الكريمة في الصحراء المصرية وبعضها استورد من بلاد أخري.
الفيروز ( ازرق فاتح ) ... كان يستخرج من سيناء ( سرابيط الخادم ووادي المغارة ) ألا انه لم يستخدم على نطاق واسع في الحلي المصرية القديمة .
اللازورد ( أزرق غامق ).... على الرغم من احتمال عدم وجوده في مصر غلا أنه أستخدم بكميات كبيرة في الحلي المصرية منذ أقدم العصور وهو يوجد بكثرة في جبل في أفغانستان يسمي (بدخشان ) وكان يجلب إلى مصر عن طريق التجارة مع بعض أقاليم آسيا الغربية ( فارس – بلاد النهرين سوريا فينيقيا ) .
العقيق ( البني والأحمر ) ... يوجد بكميات كبيرة في صحاري مصر وبأنواعه وألوان متعدده .
الاماثيست ( ذو اللون البنفسجي ) .... واستخدم منذ عصر الأسرة الأولي في حلي الملك (جر ) ووجد اغلبة في الصحراء الشرقية ( وادي الهودي ) بالقرب من اسوان وفي الصحراء الغربية بالقرب من أبوسمبل .
اليشب أو العقيق اليماني .. وجد في مصر بكميات كبيرة خاصة في الصحراء الشرقية .
الفلسبار .. وهو حجر ازرق فاتح كان يستدخم عادة في المجوهرات خاصة في عصر الدولة الوسطي إلى جانب الحلي التي عثر عليها في مقبرة توت عنخ آمون وكان يستخرج من الصحراء الشرقية .
البللور الصخري ... كان يستخرج من محاجر أبو سمبل وأسوان في الصحراء الغربية وكان الزجاج الملون والقيشاني يقلد ويحل محل الأحجار في صناعة الخرز والتطعيم لإنسان العينفي التماثيل .
أهمية وجود الألوان في الحلي
الازرق يرمز للخصوبة والحماية من العين الشريرة (الحسد )
الأخضر كان يستخدم لضمان الخصوبة والرفاهية وتجديد الشباب وكانت الجعارين والتمائم على شكل قلب تصنع من الأحجار ذات اللون الأخضر أو الأزرق أو القيشاني لتضمن الخصوبة غلي جانب الحظ السعيد وإعادة الولادة والرفاهية والحماية.
البني كان الدم والحياة. الأسود كان أيضا يرمز إلى لون الخصوبة وكان جسد أوزير رب البعث والعالم والآخر يمثل باللون الأسود .
الطرق المختلفة للتصنيع اليدوي :
رسومات المقابر والمعابد والقطع المتحفية هي مصادرنا للحصول على معلومات عن كيفية صناعة المعادن والتطعيم .
التفريغ ....كان هو الأسلوب المستخدم على نطاق واسع في صناعة الصدريات ومحابس الأحزمة ويعجب الإنسان بما عثر عليه في مقبرة الملك توت عنخ آمون المستخدم فيها هذا الأسلوب وطريقة صناعتها الدقيقة .
طلاء بالمنيا .... وكان معروفا في مصر القديمة منذ عصر الدولة الحديثة .
التكفيت (كلوازونى) ... وكان يستخدم في الصدريات والدلايات والأساور وغيرها وهو استخدم رقائق من الذهب يصاغ عليها أشكال دقيقة بواسطة تثبيت أسلاك الذهب وتطعم بأحجار سبة كريمة أو بزجاج ملون .
التحبيب ....هذا الأسلوب مازال يطرح العديد من الأسلة عن كيفية صناعة هذه الكرات الصغيرة جدا من الذهب وكيف يتم لحامها على أسطح من الرقائق الذهبية لتكوين أشكالا إنسانية وحيوانية وزخارف مختلفة .

س.ع 35054
أربع أساور من الذهب والفيروز والأماتست واللازورد من مقبرة الملك جر في أبيدو
الأسرة الولي ( حوالي عام 2900 ق.م


س.ع  98785أ.ب
زوج من الأساور للملكة وررت لها أقفال منزلفة على هيئة علامة جد (الثبات والاستمرار ) مطعمة بأحجار شبه كريمة .
عثر عليها في ديسمبر عام 1994 في دهشور
الأسرة 12(حوالي عام 1900ق.م )



س.ع3114
علامات هيروغليفية مختلفة من الذهب مطعمة بالأحجار شبة الكريمة وتعني (كل الحماية والحياة )
الأسرة 12 (حوالي عام 1900 ق.م


س.ع 31114
علامات هيروغليفية من الذهب مطعمة بأحجار شبه كريمة وتعني (السرور ) من مقبرة خنومت ابنة امنمحات الثاني الأسرة 12 (حوالي عام 1900 ق.م )




س.ع 30875 صدرية الأميرة مررت ابنة سنوسرت الثاني على هيئة اعلاه كورنيش وأعمدة لوتس النسرة تنشر جناحيها حامية خرطوش الملك خع كاورع ( سنوسرت الثالث ) الممثل على هيئة صقر بجسم أسد يطا أعداء أفارقة ويسيويون منفذ بطريقة الكلوازوني زجاج وأحجار شبة كريمة
الأسرة 12 ( حوالي عام 1900 ق.م )



س.ع 30857
صدرية الأميرة سات حتور من الذهب والمنظر الموجود يمثل صقران متوجان على علامة الذهب يحرسان خرطوش الملك وأعلاه كتابة تعني (فلترض الآلهة ) ذهب وأحجار شبه كريمة
(لازورد – عقيق فلسبار )
الاسرة 12 ( حوالي عام 1900 ق.م )

س.ع 30879
حزام من خرزات الماتست وحليات على هئية رأس فهد من الذهب المطروق المحبس على هيئة رأس فهد مكونه من نصفين تنزلق أحداهما في الأخرى من أسفل لتكمل وحدة واحدة من مجموعة مررت دهشور
الأسرة 12 ( حوالي عام 1900 ق.م )




س.ع 31105
إكليل الميرة خنومت ابنة أمنمحات الثاني وهو من الذهب المفرغ والمطعم بالأحجار شبة الكريمة وهو عبارة عن وحدات فنية لزهار المارجريت والسوسن ويعلو الكليل أثني العقاب من رقائق الذهب الأسرة 12 (حوالي عام 1900 ق.م ) دهشور 1894


س.ع 31113+31115
قلادة من الذهب مطعمة بالأحجار شبه الكريمة وتنتهي برأسي صقر يتدلي منها علامات هيروغليفية مثل النحلة الميرة خنومت ابنة أمنمحات الثاني السرة 12 (حوالي عام 1900 ق.م دهشور











س.ع 30875
صدرية الأميرة مررت ابنة سنوسرت الثاني من الذهب والأحجار شبة الكريمة أسفل الكورنيش تنشر العقاب جناحيها لحماية الملك الذي يؤدب الأعداء الآسيويين من اليمين واليسار – في الوسط خرطوشان للملك أمنمحات الثالث وبينهما كلمة الرب الطيب سيد الأرضين والبلاد الأجنبية
الأسرة 12 (حوالي عام 1900 ق.م )

س.ع 30877
دلاية صغيرة من الذهب مرصعة بأحجار شبة كريمة للملكة ميريت
الأسرة الثانية عشرة ( حوالي عام 1900 ق.م)




س.ع العربة 4669-القارب 4681
قارب من الذهب محمول على مركبة ذات عجلات من البرونز وعلى القارب تماثيل صغيرة للبحارة من مقبرة الملكة اياح حتب في طيبة
الأسرة 18 (حوالي عام 1554 ق.م

س.ع4679 سوار للذراع على هيئة عقاب ناشر جناحيه ويمسك علامة (شن) ومطعمة بالأحجار شبة الكريمة والزجاج الملون بطريقة الكوازونى الملكة اياح حتب أم أحمس الأول الأسرة 18 (حوالي عام 1554 ق.م )






س.ع 4683
صدرية من الذهب للملك أحمس الأول عليها منظر يمثل الملك واقفا ويقوم كل من الصقر رع على تطهير الملك بالماء المقدس والجميع يقف على قارب الشمس الموجود فوق مياه السماء
الأسرة 18 (1554ق.م)





س.ع 61903
طائر ناشر جناحيه برأس إنسان (الملك ) ويمثل الروح وكان موضوعا على صدر مومياء توت عنخ آمون رمزا للبعث وعودة الروح الجسد وهو من الذهب المرصع بأحجار شبة كريمة وزجاج ملون بطريقة كلوازوني .

س.ع 60824ب
تمثال شوابتى من الخشب المغشي بالذهب لتوت عنخ آمون وهو من تلك التماثيل التي كانت توضع مع المتوفى في المقبرة لتعمل يوما بدلا منه في العالم الآخر والتمثال ملتف بعباءة وعلى رأسه التاج الملكي المزودج للشمال والجنوب ويمسك بصولجاني أوزير رب الموتى ومن المعروف انه كان هناك 365 تمثالا كل واحد منها يعمل يوما واحدا بدلا من صاحبه أثناء العام وكان لكل مدة من عشرة أيام رئيسا (36رئيسا ) ولكل شهر مشرفا (12مشرفا) وعددهم الكلي 413 تمثالا

س.ع 60702
تمثال صغير من الذهب الخالص للملك أمنحتب الثالث كان يستعمل كدلاية للملك توت عنخ آمون






س.ع 61481
ناووس من الخشب المغشي بالذهب من مجموعة توت عنخ آمون وكان يحوي تمثالا للملك نفسه تحت حماية المعبودة ورت حكاو (عظيمة السحر) على الجوانب مناظر محفورة الملك مع زوجته في نزهات نيلية وأثناء الصيد وفي علاقات أسرية يملؤها الحب والتعاطف







س.ع 61476
صندوق صغير من الخشب لحفظ متعلقات الملك توت عنخ آمون مغشي بالذهب منقوش عليه رموز الحياة والأبدية




س.ع 60672
قناع الملك توت عنخ آمون قناع من الذهب الخالص (11كليو جراما ) ومرصع بأحجار شبة كريمة والزجاج الملون وكان يغطي رأس وصدر مومياء الملك لحمايتها ولتسهيل التعرف على جثته من خلال ملامحه الموجود على وجه القناع ويوجد حماية سحرية أضافية على الظهر بواسطة تعويذة الفصل 151 ب من كتاب الموتى الحماية جسده أما الصل المقدس والعقاب فيرمزان لربتي الشمال والجنوب الحاميتان

س.ع 62028
كرسي العرش الخاص بالملك توت عنخ آمون الكرسي هو العرش الوحيد الذي بقي من أيام الفراعنة وهو من خشب ثمين مغشي بالذهب والمناظر مرصعة بأحجار شبة كريمة وزجاج ملون أما الملابس الملكية فقد نفذت بصفائح الفضة والمنظر الموجود على ظهر الكرسي يصور الملك الذي يجلس مسترخيا وتقوم الملكة عنخ اس ان آمون بدهانه بالعطور






س. ع 60748
تمثال للمعبود بتاح سوكر الذي كان يعتبر من أرباب الموتي وهو من الخشب المغشي بالذهب من المجموعة الملك توت عنخ آمون






س.ع 61936
صدرية للملك توت عنخ آمون في الوسط يقف اوزير رب العالم الآخر والابدية المتحد مع الملك تحميه كلا من نفتيس ( ثعبان الكوبرا بتاج الشمال الأحمر ) وايزيس ( العقاب بتاج الجنوب الأبيض 9 الملابس والتاج الأبيض من الفضة



س.ع 87847
توكه من الذهب عليها منظر للملك توت عنخ آمون يركب عجلة حربية وامامه اعداء مربوطين وأسفله أعداء راكعين

س.ع 61987
توكه عليها منظر مفرغ من الذهب حيث الملكة تقدم الزهور للملك الجالس أمامها يوجد منظر للملك على هيئة أبي الهول على كل جانب وأسفل عدو مربوط المنظر كله داخل ما يشبه البناء يعلوه كورنيش والشمس المجنحة



س.ع 61890
صدرية من اذهب من مجموعة توت عنخ أمون ، في وسطها جعران مجنح علية قرص الشمس يحيط به ثعباني الصل المقدس و أسفلها دلايات على هيئة زهرة اللوتس وكلها مرصعة باحجار شبة كريمة والزجاج .





س.ع 61900
دلاية عنخ آمون تتكون من سلسلة يتد لي منها ثلاثة جمارين الأوسط منها يعلوه قرص وهلال القمر معادل الثقل عليه إله الأبدية يحمل خرطوش الملك مستندا
على ثعبان الكوبرا وعلامة جد الثبات ذهب وأحجار شبه كريمة







س.ع 61884
دلاية توت عنخ آمون وهي قطعة فنية رائعة تحوي عدة مناظر رمزية أعلاها قرص القمر والهلال أعلى عين وجات على مركب الشمس التي تحرسها ثعبانا الكوبرا وأسفل كل هذا جعل مجنح من العقيق ويتدلى من أسفل حليات على هيئة زهرة اللوتس والسمك واللفاح والجميع مطعم بأحجار شبه كريمة ومنفذ بطريقة الكلوازونى


س.ع 61891
قلادة جميلة للملك توت عنخ آمون عبارة عن صقر مجنح يعلوه قرص الشمس والكوبرا ويمسك بمخلبية علامة (شن ) معادل الثقل على هيئة قلب نفذ بطريقة الكلوازوني المطعم بأحجار وزجاج




س.ع 61952
تمثال صغير من رقائق الذهب للمعبودة ورت حكاو نصفها العلوي على هيئة آدمية والرأس متوج و السفلي في هيئة الثعبان تقوم على إرضاع الملك توت عنخ آمون وتتحلي بعقد من خرزات من الحجر الملون

س.ع 62380
سوار من الذهب والأحجار شبه الكريمة الجعران من الأماتست على لوحة من الذهب المزخرف بأشكال هرمية من حبيبات الذهب يحلية ثعبانا الكوبرا أما السوار نفسه فخرزاته تحتوي على جعارين صغيرة من الذهب والأحجار شبه الكريمة من مجموعة توت عنخ آمون


س.ع 61892
دلاية العقاب لها سلسلة طويلة نهايتها اوزتان يعملان كثقل للدلاية العقاب مطعم باللازورد والعقيق بطريقة كلوازوني من مجموعة
توت عنخ آمون






س.ع 61897
قلادة جميلة للملك توت عنخ آمون من الذهب والأحجار شبه الكريمة والمنظر الرئيسي عبارة عن قارب الشمس وأسفلها نبات اللوتس وعلى القارب يوجد رموز الشمس والقمر

س.ع 61896
قلادة الملك توت عمخ آمون من الذهب واللازورد والعقيق المنظر الرئيسي بها عبارة عن قارب الشمس على علامة السماء يعلوها الجعران وقرص الشمس والحبات المقدسة معادل الثقل ممثل على هيئة ثعبان الكوبرا والنهاية على شكل العقاب

س.ع 61947
صدرية للملك توت عنخ آمون عليها منظر لجعران في الوسط تلمسه كل من ايزيس ونفتيس يلاحظ أن المناظر منفذة بالزجاج الملون والملابس بنيه وعليها زخارف تشبه النجوم




س.ع 62374
سوار آخر لتوت عنخ آمون الجعران الذهب بطريقة الكلوازوني من اللازورد ويعلوه خرطوش ذهبي به اسم الملك وأسفله علامة (نب) من الذهب مطعمة بالفلسبار السوار من خرزات برميلية من الذهب والأحجار شبه الكريمة

س.ع 61887
دلاية للملك توت عنخ آمون على هيئة جعران كبير مجنح اسفله علامة ( حب ) وأعلاه قرص وهلال القمر معادل الثقل على هيئة قلب والقفل على هيئة زهرة اللوتس ذهب مطعم بأحجار شبه كريمة وزجاج






س.ع 61895
عقاب من الذهب مرصع بطريقة الكلوازوني من مجموعة توت عنخ آمون وهو ناشر جناحية ويمسك بمخالبه علامة (شن ) رمزا للقوة وكان يحلي صدر مومياء الملك



س.ع61886
دلاية للصدر من الذهب والأحجار شبه الكريمة والزجاج الملون وهو يمثل أسم تتويج توت عنخ آمون المكون من علامات الهيروغليفية ( تب – خبرور – رع ) حيث صاغ الفنان علامة نب مطعمة بالفلسبار والجعران من اللازورد وقرص الشمس من العقيق



س.ع 62362
سوار آخر الذهب والزجاج والأحجار شبه الكريمة به ثلاث جعارين كبيرة من اللازورد أشكال ( نب ونفر ) وقرص الشمس والكوبرا بين الجعارين من مجموعة توت عنخ آمون

س.ع 62360
سوار من الذهب المسمط لتوت عنخ آمون حجر السوار عبارة عن جعران لازورد منفذ بطريقة كلوازوني وبالسوار زخارف مطعمة بأحجار شبه كريمة وزجاج وله محبس


س.ع 61969أ،ب
زوج من الأقراط لتوت عنخ آمون المحبس يحرسه من الجوانب ثعبان الكوبرا أما حلقة القرط فهي عبارة عن اوزة مجنحه رأسها من الزجاج الزرق والأجنة مرصعه بأحجار شبه كريمة وزجاج ملون يتدلى من القرط وأربعة صفوف من الزخارف التي تشبة الشارات تنتهي من أسفل بحيات الكوبرا





س.ع 61971 أ,ب
زوج من الأقراط لتوت عنخ آمون له محبس لكي يعلق في حلمة الذن أو ليتدلي من باروكة الملك الحلقة الرئيسية للقرط يعلوها صقر مجنح ووسطها تمثال للملك من العقيق يحيط به ثعباني كوبرا ويتدلي من كل حلقة دلايات من الذهب والأحجار شبه الكريمة والزجاج الملون.






س.ع 72172
دلاية من الذهب ولازورد وزجاج ملون المنظر الموجود علها يمثل جعران يعلوه قرص الشمس وتحرسه الحيه المقدسة التي تلبس تاج الوجه القبلي من مجموعة الملك شاشانق الثاني الأسرة 22 ( حوالي عام 890 ق.م )

ليست هناك تعليقات: